الأقسام الرئيسية

الأرقام القياسية تنتظر الأهلي حال الفوز في القمة

. . ليست هناك تعليقات:

الأرقام القياسية تنتظر الأهلي حال الفوز في القمة



يظل لقاء القمة بين الأهلي والزمالك، مواجهة خارج التوقعات وهو ما ينطبق على المباراة المقررة مساء الإثنين على ملعب الجيش في برج العرب بالإسكندرية بالجولة الأخيرة من الدوري المصري لكرة القدم.
ولا تحمل المباراة، أي أهمية للفريقين، حيث حسم الأهلي لقب الدوري، بينما يحتل الزمالك المرتبة الثالثة.
وينتظر الأهلي بعض الأرقام القياسية حال التغلب على الزمالك، على رأسها تحقيق الفوز ذهابًا وإيابًا بالدوري على الفريق الأبيض لأول مرة منذ موسم "2007-2008".
كان الأهلي في موسم "2007- 2008" فاز في لقاء الدور الأول بهدف محمد أبوتريكة، وبالدور الثاني بثنائية عماد متعب، وأحمد فتحي.
ورغم التفوق الأحمر في لقاءات القمة، إلا أنَّه لم يستطع تحقيق الفوز ذهابًا وإيابًا على مدار 9 أعوام متتالية، ففي موسم "2008-2009"، فاز بهدف نظيف سجله الأنجولي فلافيو، ثم تعادلا دون أهداف بالدور الثاني.
وفي موسم "2009-2010" تعادل الفريقان ذهابًا وإيابًا دون أهداف، وثلاثة أهداف لكل منهما، وفي "2010 -2011" تعادل الفريقان دون أهداف، ثم فاز إيابًا (2-1).
كما في موسم "2013- 2014" فاز الأهلي في لقاء الدورة الرباعية بهدف من نيران صديقة، سجله أحمد توفيق.
وفي موسم "2014- 2015" تعادل الفريقان بهدف لكل منهما، ثم فاز الأهلي بثنائية نظيفة، وبالموسم الماضي فاز الأهلي بثنائية، ثم تعادل بدون أهداف بالدور الثاني، وبالموسم الحالي فاز بالدور الأول بهدفين نظيفين.
ويبحث الأهلي عن إنهاء الدوري بدون هزيمة للمرة السادسة في تاريخه، بعد أن حقَّق نفس الإنجاز 5 مرات مواسم "1975-1976"، "1978-1979"، "1985-1986"، "1998-1999"، "2004-2005".
ومنذ 12 عامًا، لم يستطع الأهلي تكرار هذا الإنجاز الذي حققه مع البرتغالي مانويل جوزيه.
ويسعى حسام البدري، مدرب الأهلي لحسم البطولة دون هزيمة وإدراج اسمه ضمن المدربين الذين حسموا اللقب بدون خسارة وعلى رأسهم جوزيه، وراينر تسوبيل، والراحل محمود الجوهري، والمجري هيديكوتي.
وينتظر الأهلي أيضًا رقمًا قياسيًا آخر بالحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم في لقاء الديربي بمسابقة الدوري منذ هزيمته يوم 21 مايو 2007، قبل 10 أعوام وشهرين تقريبًا.


منقول من موقع كووورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تابعونا

المشاركات الشائعة

الأرشيف